بالفعل أنا تيقنت أنا هناك صفقة عقدت بين المجلس السنكري بقيادة أمشير ، وبين مجلس الشعب بقيادة الإحوان ، والخيبة إنهم بيتفقوا على رئيس توافقي ، وعملوا الفتنة لانزياح البرادعي من الطريق ، وضربوا عمرو موسى وهزوا صورته ، وكذا العوا وكذا أبو الفتوح ، وشوهوا صور الجميع باسم تفتيت الصورة ، حتى لا يبقى إلا شخص واحد يمكن أن يحوز إعجاب الجماهير ، فيقوم المجلس السنكري بالتزوير كما اعتاد دائماً ، ويؤيده الذين نالوا القطعة الذين يريدونها ، لكن الخيبة أن تثق فيمن لا وعد لديه ، وهذا تحذير للإخوان قبل أي شخص ، من اعتاد على التزوير لا يمكن أن يعيش بدونه ، ومن اعتاد على الخيانة ، لا يمكن أنت يبصير معتدلاً ، ومن اعتاد على القتل لا يمكن أن يكون حمامة سلام ، فمجلس السمكرية الأعظم اعتاد على كل هذا ويزيد ، فهل من الممكن يا برلمان الشعب المزعوم أن تصدقوهم ولو بكلمه ، لقد لفتروا كثيراً ، ولم يتركوا لكم أي صلاحيات ، مع كثرة القرارات التي اتخذتموها بلا جدوي تذكر ، وإشاعة فقدان المجلس للصلاحية صارت يقيناً ، بعد أن رأينا الأداء ، وهنا إذا لم تتمكنوا من إعادة الثقة بينكم وبين الشعب فسوف يسقكم الشعب من حساباته ، وهذه هي القشة التي قصمت ظهر البعير ، أما بالنسبة لمنصور حسن الرئيس التوافقي ، لا يصلح لا يصلح ، هل بعد الثورة وزوال دولة العواجيز / مش عدنا لا قيين إلا العجوز أمشير هو اللي يحكم القوات المسلحة ، والعجوز عدنان هو اللي يمشي الكلام على الجيش ، والعجحوز الجنزوري هو رئيس الحكومة ، والعجوز فلان هو رئيس الجمهورية ، فماذا فعلنا : لا شيء ـ لكني أصدح بالحق وأقول : لترحل دولة العواجيز كاملة ، ومنصور حسن لا يصلح رئيساً للجمهورية ،والسلام .