الاستاذ الدكتور محمد السيد شحاته
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الاستاذ الدكتور محمد السيد شحاته

لايعرف الحق بالرجال ولكن اعرف الحق تعرف اهله
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي أنتقل الي رحمة الله تعالي الي الرفيق الاعلي فضيلة الاستاذ الدكتور محمد السيد شحاته وذلك يوم الاربعاء الموافق 21/11/2012

 

 لا تنساقوا وراء الداعين بكلمة الحوار قبل ان يحدد معناها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
د محمد
Admin



عدد المساهمات : 87
تاريخ التسجيل : 08/02/2011

لا تنساقوا وراء الداعين بكلمة الحوار قبل ان يحدد معناها  Empty
مُساهمةموضوع: لا تنساقوا وراء الداعين بكلمة الحوار قبل ان يحدد معناها    لا تنساقوا وراء الداعين بكلمة الحوار قبل ان يحدد معناها  Icon_minitimeالخميس أبريل 28, 2011 7:54 pm

لا تنساقوا وراء مسمى الحوار
فلسفة جديدة يستخدمها أصحاب الأهواء والمصالح الذين هم جاسمون على رقاب الشعب المصري ، هي فلسفة الحوار ، بأي منطق يفرض الحوار وفي أي شيء ، تعالو معي نتفقد هؤلاء الداعين إلى الحوار :
أولاً : حوار في هل يجوز أن نحاكم مبارك أم لا ؟ وفلول نظامه أم لا ؟
ثانياً : حوار في استرداد الأموال المنهوبة أم لا ؟
ثالثاً : حوار في شفافية مرتبات القيادات العليا ؟
هل في هذه الأمور يمكن أن نستخدم لفظ الحوار أو فلسفة الحوار ؟ أم أن اللفظة توضع في غير محلها فيجب أن تبدل كلمة الحوار لأننا نستخدمها في غير محلها تماماً .
ولذلك وجدنا القيادات والنظام الحاكم السابق قد أفاض في استخدام هذه الكلمة ، فابتدأ في استخدامها عمر سليمان بأمر من مبارك ، ثم سرت في المجتمع سريان النار في الهشيم ، فاستخدمتها الأحزاب المتصارعة على النحو السياسي في جمع الشتات أو ركوب الموجة ـ كما يقولون ـ ولذا سرت اللفظة يروج لها الإعلان ويكأننا في حروب طواحن وفتن بيئية كبيرة ، وبناء على هذا النحو يجب أن تسأل النيابة العامة المجرمين في حوار هل يمكن أن نسجنكم أم لا ؟ دفعاً إلى الحوار ، ويجب على جهاز الشرطة أن يسأل المجرمين في مرحلة للحوار هل يمكن أن نسألكم أم لا ؟ وعلى القاضي ان يسأل المذنب أيمكن أن أحكم عليك أم لا ، هل يا عقلاء يمكن أن يدخل الحوار في هذه الأمور أم لا ؟
ولذا سرت في المجتمع بمساعدة وسائل الإعلام هذه الكلمة ( الحوار ) فأصبحت كلمة جوفاء لا معنى لها إلا أن يكون المقصود تمييع المسائل ، وإعطاء الفرصة تلو الأخرى لأصحاب الأهواء والمنافع المصلحية أن يظلوا في أماكنهم وهم فسدة ، ثم يمارسون الحوار ، ويكأن الديمقراطية لم توضع إلا لهم ، فهم في مناصبهم ، يحافظون عليها تحت مسمى الحوار ، خذ مثلاً :
عميد كلية ، او رئيس جامعة أو حتى رئيس حكومة ، يفتح الحوار مع مخالفيه في أي شئ يفتح الحوار ؟ هل يفتح الحوار في مسلفات الفساد المتستر عليها لكي يضع العقاب الملائم لكل من يصدر حوله فساد ؟ أم يفتح الحوار حول وجوده وعدمه في منصبه ؟ فتعالى معي نفتح المسألة بصورة أوضح ونقول :
مثلاً : رئيس جامعة عين في ظل النظام السابق بطرق معينة دخلتها الأهواء والمنافع المصلحية ، وهو ليس كفؤ لهذا المنصب ، وإنما لأجل أمن الدولة ، ومصالح الدولة العليا كما كانوا يقولون ، ولأجل أنه يحمي النظام السيئ الرديء ، ولأجل أنه صاحب هوى ودفع مال ، فدفع لمن يقدره على الوصول للمنصب ، ووصل إليه ، ثم قامت الثورة كما رأينا ـ وانطلقت الآراء بأن يعود الحق إلى نصابه ، أيمكن لهذا الذي عين في منصبه دون استحقاق أن يترك منصبه هذا بالحوار ؟ !!! أم أن المعقول أنه يريد أن يبقي في منصبه الذي ناله عن غير استحقاق بالحوار ؟ أيهما هو الواقع في ظل الأحداث الجارية ؟ لا شك ان الجواب هو أنه يبقى في منصبه ويكون رئيساً كما هو ، ثم يدعوا الناس للحوار ، فإذا ما انتهى إلى شيء افتعل شيئاً آخر لبقائه في منصبه حتى يستطيع أن يجمع أكبر قدر في مدته ، وإذا قربت من الانتهاء مدته ، يكون قد نال كل مآربه ، وهذا هو الحوار ، وما فعل الشاويش على عبد الله صالح إلا من هذا المنطلق الأجوف ، وما سقوط الشهداء كل يوم في البلدان العربية كليبيا وسوريا واليمن والبحرين ومصر ، إلا وجميع الرؤساء وجميع الحكومات منطقهم واحد هو الحوار ، وما فعل اليهود بغزة واهلها إلا باسم الحوار ، هيا نجلس على طاولة الحوار ، ومن يدير الحوار إذن ؟ لا نعلم .
فيا ايها المصريون جميعاً :
لقد صارت كلمة الحوار كلمة فضفاضة جوفاء من المعنى ، يجب أن تحدد ، وأول تحديد هو أن الحوار لا يصلح في مسائل الإصلاح ، فمثلاً جامعة تنهار لا يصح فيها الحوار ، وإنما يصح الإصلاح ، مثلاً جمهورية تنهار لا يجوز فيها الحوار وإنما الإصلاح ، وآليات الإصلاح ، والطرق المستخدمة لذلك ، أما في المناهج العلمية مثلاً ، والمسائل العلمية ، لتقريب وجهات النظر يكون الحوار ، فليس الحوار في كل شيء ، وإنما الحوار فيما هو من شأنه أن يوضع على طاولة الحوار ، أما غير هذا فالكلمة استخدامها في غير محلها ...
فيا ايها الداعون للحوار في كل شيء والمستخدمون للكلمة في دعواتكم ، كفى استفزازاً للناس ، وكفى منهج أنكم الصواب والكل خطا ، كفى فالكل يعلم أنكم مداهنون خادعون ، والكل يعلم هويتكم وطويتكم ، لكن لا يردون أن يجرحوكم ، فنظراً لحياء الناس لا تستغلوه أسوأ استغلال ، وإنما انتبهوا فيوم الفضيحة آت لا محالة ، ويومها لن ينفعكم أو يجديكم الحوار ...... ونكمل المسألة في وقت قريب .
أد/ أبو عبد الرحمن الشرقاوي .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://drshehata.yoo7.com
د محمد
Admin



عدد المساهمات : 87
تاريخ التسجيل : 08/02/2011

لا تنساقوا وراء الداعين بكلمة الحوار قبل ان يحدد معناها  Empty
مُساهمةموضوع: لا تنساقوا وراء الداعين بكلمة الحوار قبل ان يحدد معناها    لا تنساقوا وراء الداعين بكلمة الحوار قبل ان يحدد معناها  Icon_minitimeالخميس أبريل 28, 2011 7:56 pm

لا تنساقوا وراء مسمى الحوار
فلسفة جديدة يستخدمها أصحاب الأهواء والمصالح الذين هم جاسمون على رقاب الشعب المصري ، هي فلسفة الحوار ، بأي منطق يفرض الحوار وفي أي شيء ، تعالو معي نتفقد هؤلاء الداعين إلى الحوار :
أولاً : حوار في هل يجوز أن نحاكم مبارك أم لا ؟ وفلول نظامه أم لا ؟
ثانياً : حوار في استرداد الأموال المنهوبة أم لا ؟
ثالثاً : حوار في شفافية مرتبات القيادات العليا ؟
هل في هذه الأمور يمكن أن نستخدم لفظ الحوار أو فلسفة الحوار ؟ أم أن اللفظة توضع في غير محلها فيجب أن تبدل كلمة الحوار لأننا نستخدمها في غير محلها تماماً .
ولذلك وجدنا القيادات والنظام الحاكم السابق قد أفاض في استخدام هذه الكلمة ، فابتدأ في استخدامها عمر سليمان بأمر من مبارك ، ثم سرت في المجتمع سريان النار في الهشيم ، فاستخدمتها الأحزاب المتصارعة على النحو السياسي في جمع الشتات أو ركوب الموجة ـ كما يقولون ـ ولذا سرت اللفظة يروج لها الإعلان ويكأننا في حروب طواحن وفتن بيئية كبيرة ، وبناء على هذا النحو يجب أن تسأل النيابة العامة المجرمين في حوار هل يمكن أن نسجنكم أم لا ؟ دفعاً إلى الحوار ، ويجب على جهاز الشرطة أن يسأل المجرمين في مرحلة للحوار هل يمكن أن نسألكم أم لا ؟ وعلى القاضي ان يسأل المذنب أيمكن أن أحكم عليك أم لا ، هل يا عقلاء يمكن أن يدخل الحوار في هذه الأمور أم لا ؟
ولذا سرت في المجتمع بمساعدة وسائل الإعلام هذه الكلمة ( الحوار ) فأصبحت كلمة جوفاء لا معنى لها إلا أن يكون المقصود تمييع المسائل ، وإعطاء الفرصة تلو الأخرى لأصحاب الأهواء والمنافع المصلحية أن يظلوا في أماكنهم وهم فسدة ، ثم يمارسون الحوار ، ويكأن الديمقراطية لم توضع إلا لهم ، فهم في مناصبهم ، يحافظون عليها تحت مسمى الحوار ، خذ مثلاً :
عميد كلية ، او رئيس جامعة أو حتى رئيس حكومة ، يفتح الحوار مع مخالفيه في أي شئ يفتح الحوار ؟ هل يفتح الحوار في مسلفات الفساد المتستر عليها لكي يضع العقاب الملائم لكل من يصدر حوله فساد ؟ أم يفتح الحوار حول وجوده وعدمه في منصبه ؟ فتعالى معي نفتح المسألة بصورة أوضح ونقول :
مثلاً : رئيس جامعة عين في ظل النظام السابق بطرق معينة دخلتها الأهواء والمنافع المصلحية ، وهو ليس كفؤ لهذا المنصب ، وإنما لأجل أمن الدولة ، ومصالح الدولة العليا كما كانوا يقولون ، ولأجل أنه يحمي النظام السيئ الرديء ، ولأجل أنه صاحب هوى ودفع مال ، فدفع لمن يقدره على الوصول للمنصب ، ووصل إليه ، ثم قامت الثورة كما رأينا ـ وانطلقت الآراء بأن يعود الحق إلى نصابه ، أيمكن لهذا الذي عين في منصبه دون استحقاق أن يترك منصبه هذا بالحوار ؟ !!! أم أن المعقول أنه يريد أن يبقي في منصبه الذي ناله عن غير استحقاق بالحوار ؟ أيهما هو الواقع في ظل الأحداث الجارية ؟ لا شك ان الجواب هو أنه يبقى في منصبه ويكون رئيساً كما هو ، ثم يدعوا الناس للحوار ، فإذا ما انتهى إلى شيء افتعل شيئاً آخر لبقائه في منصبه حتى يستطيع أن يجمع أكبر قدر في مدته ، وإذا قربت من الانتهاء مدته ، يكون قد نال كل مآربه ، وهذا هو الحوار ، وما فعل الشاويش على عبد الله صالح إلا من هذا المنطلق الأجوف ، وما سقوط الشهداء كل يوم في البلدان العربية كليبيا وسوريا واليمن والبحرين ومصر ، إلا وجميع الرؤساء وجميع الحكومات منطقهم واحد هو الحوار ، وما فعل اليهود بغزة واهلها إلا باسم الحوار ، هيا نجلس على طاولة الحوار ، ومن يدير الحوار إذن ؟ لا نعلم .
فيا ايها المصريون جميعاً :
لقد صارت كلمة الحوار كلمة فضفاضة جوفاء من المعنى ، يجب أن تحدد ، وأول تحديد هو أن الحوار لا يصلح في مسائل الإصلاح ، فمثلاً جامعة تنهار لا يصح فيها الحوار ، وإنما يصح الإصلاح ، مثلاً جمهورية تنهار لا يجوز فيها الحوار وإنما الإصلاح ، وآليات الإصلاح ، والطرق المستخدمة لذلك ، أما في المناهج العلمية مثلاً ، والمسائل العلمية ، لتقريب وجهات النظر يكون الحوار ، فليس الحوار في كل شيء ، وإنما الحوار فيما هو من شأنه أن يوضع على طاولة الحوار ، أما غير هذا فالكلمة استخدامها في غير محلها ...
فيا ايها الداعون للحوار في كل شيء والمستخدمون للكلمة في دعواتكم ، كفى استفزازاً للناس ، وكفى منهج أنكم الصواب والكل خطا ، كفى فالكل يعلم أنكم مداهنون خادعون ، والكل يعلم هويتكم وطويتكم ، لكن لا يردون أن يجرحوكم ، فنظراً لحياء الناس لا تستغلوه أسوأ استغلال ، وإنما انتبهوا فيوم الفضيحة آت لا محالة ، ويومها لن ينفعكم أو يجديكم الحوار ...... ونكمل المسألة في وقت قريب .
أد/ أبو عبد الرحمن الشرقاوي .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://drshehata.yoo7.com
 
لا تنساقوا وراء الداعين بكلمة الحوار قبل ان يحدد معناها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لا تنساقوا وراء الداعين بكلمة الحوار قبل ان يحدد معناها
» لا تنساقوا وراء مسمى الحوار

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الاستاذ الدكتور محمد السيد شحاته :: قسم خاص بكلية اصول الدين الزقازيق-
انتقل الى: